والقمران الصناعيان عبارة عن قمرين روبوتيين بحجم حقيبة السفر، أطلق عليهما معا اسم واحد هو ماركو، لكنهما يحملان اسمين منفصلين أيضا هما "إيف" و"وولي".
ووفقا لوكالة ناسا، فإن القمرين الروبوتيين حلقا عميقا في الفضاء، بحيث أنها لم تعد قادرة على استعادتهما، كما لا يتوقع العلماء في الوكالة أن يسمعوا منهما أو يتلقوا منهما أي بيانات أو معلومات.
الغريب في الأمر أن اختفاء القمرين الصناعيين، اللذين كانا قرب المريخ، حدث قبل أكثر من شهر، وبشكل مفاجئ بعد أن تلقت الوكالة آخر المعلومات منهما.
وعلى الرغم من أن علماء ناسا يعتقدون أنهما أصبحا على بعد ملايين الكيلومترات عن المريخ حاليا، فإنه يبدو أن هناك بصيصا من الأمل لديهم في اجراء اتصال معهما في وقت ما.
وتعد مهمة القمرين التوأمين "ماركو" أول مهمة عابرة للكواكب لقمرين صناعيين صغيرين من نوع "كيوبسات".
وكانت ناسا استخدمت القمرين في الاتصالات من أجل هبوط المسبار "إنسايت" على سطح المريخ، ونجحا في بث المعلومات إلى الوكالة على الأرض وإرسال أوائل الصور من إنسايت إلى علماء ناسا.