الخميس، 30 أبريل 2020

أول جنازة فى الفضاء.. فى مثل هذا اليوم

هل تعلم أنه في ذات اليوم 21 من شهر أبريل ولكن من عام 1997، تم إطلاق رفات الجثث الخاصة بـ 24 شخصًا في الفضاء في أول جنازة فضائية على الإطلاق، ولعل أحد هؤلاء الأشخاص كان جين رودنبيري، مؤلف مسلسل "Star Trek" التلفزيونى الذى تناول عدة موضوعات عن الفضاء.
 
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإنه من بين الأشخاص الآخرين الذين تم نقل رفاتهم على متن المركبة، الفيزيائي وناشط استكشاف الفضاء جيرارد أونيل، وعالم الصواريخ الألماني كرافت إريك، وتيموثي ليري، وهو عالم نفس أصبح مشهورًا بأبحاثه عن الأدوية المخدرة.
 
وتم إرسال رفات هؤلاء الأشخاص إلى الفضاء عبر شركة تسمى Celestis، والتي تتقاضى آلاف الدولارات مقابل رحلات الفضاء التذكارية.
 
ولا تطلق سوى عينات صغيرة من بقايا الجثث المحروقة، لأن إطلاقها بالكامل سيكون أكثر تكلفة، فيما تم تسمية أول مهمة للشركة باسم رحلة المؤسسين ، وتم إطلاقها جوًا على صاروخ Pegasus.
 
وظلت الكبسولة التي تحتوي على البقايا تدور حول حوالي 5 سنوات قبل احتراقها في الغلاف الجوي.
 
كما أن الممثل جيمس دوهان أيضا الذى لعب دور كبير المهندسين فى star trek، تم نقل رماده إلى الفضاء بعد وفاته فى 2005، وتوجد حاليا شركات تعمل على إيصال الرماد إلى الفضاء، وذلك باستخدام بالونات مليئة بغاز أخف من الهواء تصل إلى الفضاء.

هابل يلتقط صوراً لمذنب يتفتت إلى عشرات القطع فى الفضاء


التقط تلسكوب هابل الفضائي أوضح صور لمذنب أطلس حتى الآن، ووجد أنه تحطم إلى عشرات القطع كل منها بحجم منزل على الأقل، حيث تم اكتشاف المذنب من جانب نظام المسح الفلكي الروبوتي ATLAS في هاواي في ديسمبر 2019، والذي كان ساطعا جدا حتى منتصف مارس.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن توقعات علماء الفلك حول المذنب كادت أن تؤكد أنه قد يكون واحد من ألمع المذنبات منذ عقود، ولكن لم يكن كذلك، فبدأ في التعتيم بسرعة كبيرة، مما دفع الفلكيين إلى التوقع بأن قلبه الجليدي قد تحطم إلى قطع عديدة مختلفة.


وأكد تفتيت أطلس عالم الفلك الهاوى خوسيه دي كيروز، الذي صور حوالي ثلاث قطع من المذنب في 11 أبريل، ولعل اشراقه السابق يرجع جزئيًا إلى تزايد الغلاف الغازي المحيط بالمذنب الذي تضخم قطره إلى مسافة مذهلة تبلغ 447،387 ميلًا بحلول منتصف مارس.

 

ولكن تكشف الملاحظات الجديدة لتلسكوب هابل الفضائي عن تفكك المذنب في 20 و 23 أبريل، فإن الشظايا كلها محاطة بالغبار بعد التأثر بأشعة الشمس.

 

تقدم هذه الصور دليلاً آخر على أن تفتت المذنبات ربما يكون شائع، ويكون الآلية المهيمنة التي تموت بها المذنبات.

 

قال Quanzhi Ye من جامعة ماريلاند ، الذي قاد فريق المراقبة، هذا النوع من الأحداث المدمرة لا يتم التقاطه في كثير من الأحيان، فمعظم المذنبات تكون شظاياها معتمة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها، فالأحداث على هذا النطاق تحدث مرة أو مرتين في العقد فقط".

كما أنه نظرًا لأن تفتت المذنب تحدث بسرعة ولا يمكن التنبؤ بها، فإن الملاحظات الموثوقة نادرة، وبالتالي فإن الفلكيين غير متأكدين من أسباب حدوثها.
 
ولعل أحد الاقتراحات وراء تفتتها هو أن النواة الأصلية في مركز المذنب تدور نفسها إلى قطع بسبب نفاثات الغاز من الجليد المتغير عند اقترابها من الشمس.
يقع مذنب أطلس المتحلل حاليًا داخل مدار المريخ، على مسافة 100 مليون ميل تقريبًا من الأرض عندما تم التقاط أحدث رصدات هابل.

 

الأربعاء، 29 أبريل 2020

ناسا تطلق "تنبيها عالميا" من كويكبين يتجهان نحو الأرض فى مايو

أعطت وكالة ناسا "تنبيها" عالميا لا يتعلق بكويكب واحد فقط، بل بكويكبين من المحتمل أن يشكلا خطرا باتجاههما نحو الأرض الشهر المقبل، حسب روسيا اليوم.
ومع انتشار أخبار حول اقتراب كويكب 1998 OR2 من الأرض إلى مسافة 6.3 مليون كم فى 29 أبريل، يمكن بالفعل التطلع إلى مراقبة كويكبين من فئة أبولو اللذين قد يشكلان خطرا محتملا فى الأسابيع المقبلة.
وتشير التقديرات التى تستند إلى مقدار الضوء الذى يعكسه الكويكب الأول PHA) 2009 XO)، إلى أنه يأتى (على الأرجح) بحجم ملعب كرة قدم، ويتحرك بسرعة 45720 كم/ساعة.
ويدور الجسم الصخرى حول الشمس كل 926 يوما، وهو من فئة أبولو للكويكبات التى تعبر مداراتها مدارات الأرض، وبالتالى تنبيه الخبراء المسؤولين عن الدفاع الكوكبى فى وكالة ناسا، حول أمر يدعو للقلق باستمرار.
ولحسن الحظ، من المقرر أن يمر 2009 XO قرب كوكبنا على مسافة زهاء 3.3 مليون كم فى 7 مايو – والتى ما تزال تعتبر "قريبة" وفقا لمعايير وكالة ناسا.
ومن المقرر أن تقوم صخرة الفضاء بعشرات التحركات بالقرب من الأرض فى الـ 200 عام القادمة، أقربها سيحدث فى 7 مايو 2096، عندما ستصل إلى مسافة 1.5 مليون كم من الأرض.
وسيتبع 2009 XO الكويكب 136795 (1997 BQ) بعد أسبوعين، وهو ما يعادل ضعف حجم برج خليفة، أطول مبنى فى العالم.
ويعد هذا العملاق كويكبا من فئة أبولو أيضا، ويدور حول الشمس كل 844 يوما. وعند تحركه بسرعة كبيرة نسبيا تبلغ 42048 كم/ساعة، من المتوقع أن يمر قرب الأرض فى 21 مايو على مسافة 6.2 مليون كم

السبت، 25 أبريل 2020

أول مهمة صينية لاستكشاف المريخ

أطلق العلماء على مهمة الصين الاستكشافية لكوكب المريخ اسم Tianwen-1، التي من المقرر إطلاقها في صيف هذا العام، والتى تعود لقصيدة كتبت من جانب Qu Yuan وتعني "البحث عن الحقيقة السماوية"، حيث يثير الاسم تساؤلات حول النجوم والأجسام السماوية الأخرى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كانت القصيدة التي تأملت في النجوم والكواكب المكتوبة قبل 2000 عام مصدر إلهام لاسم أول مهمة استكشاف صينية إلى المريخ.
سيبحث المسبار عن الماء وعلامات الحياة على الكوكب الأحمر من خلال مركبة فضاء ستحمل 13 أداة علمية عبر تربة المريخ.
ووفقًا للإدارة الصينية الفضائية، فإن أول مسبار مريخي في البلاد سوف ينظر أيضًا في البيئة والغلاف الجوي والهيكل الجيولوجي للكوكب الأحمر.
وستكون مهمة مكونة من ثلاثة أجزاء، وهى مركبة فضاء ستسافر حول الكوكب، ومركبة هبوط سوف تسافر على هذا الكوكب ومستكشف حيث سيحتوى على ست عجلات وأربع ألواح شمسية.
وقال سون زيتشو، كبير المصممين للمسبار في الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء، إن وزنه سيكون أكثر من 440 رطلا سيعمل حوالي ثلاثة أشهر على هذا الكوكب.
وسيتضمن مركبًا متغلغلًا على الأرض يمكن أن يصل 330 قدمًا تحت السطح، وكاشف المجال المغناطيسي ومعدات التنبؤ بالطقس.
وقال يي بيجيان، عالم بارز في استكشاف الفضاء البعيد في الأكاديمية، إن المسبار سيهبط على سطح المريخ قبل يوليو 2021.
وستترك الأرض فوق الصاروخ الحامل Long March 5 Y4، ومن المتوقع أن تغادر الكوكب في يوليو 2020، حيث تزامن الإعلان عن الاسم مع يوم الفضاء السنوي في الصين والذكرى الخمسين لإطلاق أول قمر صناعي لها.
تقول وكالة الفضاء الصينية CNSA ، إن الاسم - Tainwen-1 - يمثل "السعي من أجل الحقيقة" للبلاد، والاستكشافات التي لا تنتهي في العلوم والتكنولوجيا.
وقالت الوكالة في بيان، إن القصيدة التي أعطت البعثة اسمها كُتبت خلال فترة من 475-221 قبل الميلان وإن جميع بعثات استكشاف الكواكب الصينية في المستقبل ستسمى "Tianwen" للدلالة على المساعي العلمية للبلاد في الفضاء.

كارثة عالمية جديدة

أعلن علماء جامعة ميامى الأمريكية، أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة التى تساهم فى التغيرات المناخية، قد تكون سببا فى ثوران البراكين، وتفيد مجلة Nature، بأن الخبراء درسوا أسباب نشاط بركان كيلاوا فى هاواى، وحللوا نتائج المراقبة الأرضية والفضائية لكمية الأمطار وقدروا الضغط على عمق 1-3 كيلومتر تحت بركان كيلاوا مع مرور الوقت، واتضح للخبراء أن الضغط بلغ ذروته قبل نصف قرن من ثوران البركان الأكثر تدميرا.
ويشير الخبراء، إلى أن هطول أمطار غزيرة قبل ثوران البركان، تسبب فى ارتفاع مستوى المياه فى تشققات ومسامات الصخور، وبالتالى فى تدميرها وفى حركة الصهارة. وهذا يفسر نشاط بركان كيلاوا فى السنوات الممطرة، حسب روسيا اليوم.
واستنادا إلى هذه المعلومات، عرض علماء الجامعة أول دليل عن تأثير الأمطار فى النشاط البركانى، لأنه قبل هذا كان معلوما أن الأمطار تسبب انبعاث الأبخرة من البراكين النشطة وهزات أرضية ضعيفة.
وقد توصل الباحثون إلى استنتاج يفيد، بأن ثوران البراكين يمكن أن يحصل فى جميع أنحاء العالم، نتيجة زيادة الضغط فى الصخور العميقة بسبب ازدياد هطول الأمطار الغزيرة.
وتجدر الإشارة، إلى أن ثوران بركان كيلاوا فى هاوى بشهر مايو عام 2018، دمر مئات المنازل والمباني.
جدير بالذكر كشفت دراسة جديدة أن بعض أجزاء إندونيسيا التى لا توجد بها أنظمة إنذار مبكر بشأن الزلازل يمكن أن تكون فى خطر متزايد للتعرض لأمواج تسونامى، حيث كشف تحليل ما يزيد عن 2.5 مليون سنة من البيانات الجيولوجية عن 19 من الانهيارات الأرضية القديمة تحت الماء حول الدولة، فتحدث الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر فى المتوسط مرة كل 160،000 سنة.

الجمعة، 17 أبريل 2020

تطبيقات خطيرة على أندرويد وiOS يمكنها اختراق أجهزة المستخدمين.. احذفها فورا

حذر تقرير حديث مستخدمى نظامى التشغيل iOS وأندرويد من حملة جديدة وخطيرة لبرامج التجسس، تحاول عملية الاحتيال جذب الأشخاص لاستخدام تطبيقات زائفة تتعلق بمعلومات حول فيروس كورونا والعملات المشفرة واسترداد الأموال.
ووفقا لشركة Trend Micro، ومقرها طوكيو باليابان، فقد وقع إنشاء تطبيقات التجسس المراوغة هذه لكل من آيفون وأندرويد. ويمكن لهذه التطبيقات سرقة معلومات مثل الدردشات عبر الإنترنت وقوائم جهات الاتصال والصور وحتى بيانات الموقع. ومع ذلك، يبدو أن تطبيقات iOS قد قللت من قدرات سرقة المعلومات.وأشارت Trend Micro إلى أن "التطبيقات ربما لا تزال قيد التطوير، وربما تنتظر الوقت المناسب لضخ الرموز الخبيثة".
ومن بين التطبيقات الخطرة التى رصدها التقرير،  هناك تطبيقان متاحان فى المتاجر الإلكترونية، يطلق عليهما Concipit 1248 وConcipit Shop.
ولم يعد بإمكاننا رؤية هذه التطبيقات على متجر "جوجل بلاي"، ولكن ربما قام بعض المستخدمين بتنزيلها بالفعل قبل حذفها من المتجر الإلكترونى رسميا.
ووجد Trend Micro بالفعل التطبيقات الخطرة عند النظر إلى تطبيق زائف يسمى Coronavirus Updates، وكان هذا التطبيق يسرق المعلومات من هواتف أندرويد.
ويبدو أن جميع التطبيقات تأتى من شركة تسمى Concipit 1248، والتى تملك موقع ويب شرعيا يدعى أنه "أول منصة استرداد نقدى على Blockchain".
ومع ذلك، فإن Concipit 1248 مرتبط أيضا بـ Cashnow.ee، وهو موقع ويب يحظر برنامج مكافحة الفيروسات الجيد من الوصول إليه.
وقال Trend Micro إن الترميز داخل التطبيقات يشير إلى أن منشئى هذه الجريمة الإلكترونية هم هواة.
وأخبرت شركة آبل Trend Micro أن آلية الأمان sandbox قادرة على اكتشاف هذه السلوكيات الضارة وحظرها.
أما إذا كنت من مستخدمى أندرويد، فمن المستحسن تنزيل برنامج جيد لمكافحة الفيروسات

تلسكوب هابل يرصد ثقبًا أسود 50 ألف مرة من كتلة الشمس يمزق نجما


رصد علماء الفلك ثقبًا أسود عملاق كان يمزق نجمًا متجولا بمجرة بعيدة، وذلك باستخدام تلسكوب هابل الفضائي، حيث وجد فريق من العلماء الجسم، المعروف باسم "الثقب الأسود متوسط ​​الكتلة"، على بعد 740 مليون سنة، ويقول خبراء من جامعة نيو هامبشاير في دورهام، أنه أكبر بحوالي 50000 مرة من الشمس.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول العلماء، إنه أكبر من الثقوب السوداء التي أوجدها انهيار النجوم العملاقة، ولكنه أصغر من الثقوب السوداء الهائلة في مركز المجرات.
وعلى عكس الثقوب السوداء العملاقة في مركز المجرات، يمكن العثور على ثقوب سوداء متوسطة الكتلة (IMBH) في أجزاء أخرى من المجرة، ولكن من الصعب العثور على هذا النوع من الثقب الأسود وفي هذه الحالة تم اكتشافه فقط بسبب تفاعله مع النجم.

استخدم هذا الاكتشاف منظرًا من تلسكوب هابل الفضائي ومرصد ناسا شاندرا للأشعة السينية ومرصد بعثة الأشعة السينية المتعددة الانعكاس التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقال داتشنج لين من جامعة نيو هامبشاير: "الثقوب السوداء متوسطة الكتلة هي أشياء صعب ملاحظتها، ولذا يجب التفكير بعناية واستبعاد التفسيرات البديلة لكل مرشح".
كما تمكن لين وفريقه من استخدام هابل لمتابعة تلميحات أنه قد يكون ثقبًا أسود متوسط ​​الكتلة رصده مرصد تشاندرا للأشعة السينية.
وكانت في عام 2006، اكتشفت هذه الأقمار الصناعية عالية الطاقة توهجًا قويًا للأشعة السينية، ولكن لم يتضح ما إذا كانت قد نشأت من داخل أو خارج مجرتنا، وأرجعها الباحثون إلى نجم ممزق بعد اقترابه من جسم مضغوط قوي الجاذبية ، مثل الثقب الأسود.
قالت عضو الفريق ناتالي ويب من جامعة تولوز في فرنسا: "سمحت لنا إضافة المزيد من مشاهدات الأشعة السينية بفهم إجمالي إنتاج الطاقة"، مضيفة "هذا يساعدنا على فهم نوع النجم الذي تعطل بسبب الثقب الأسود".
وتم توجيه هابل إلى مصدر الأشعة السينية لتحديد موقعه الدقيق، وأكد التصوير العميق عالي الدقة، أن الأشعة السينية لا تأتى من مصدر في مجرتنا، ولكن بدلاً من ذلك في كتلة نجمية بعيدة وكثيفة.

الخميس، 16 أبريل 2020

كوكب يمطر حديد منصهر ودرجة حرارته تصل إلى 4400 فهرنهايت


اكتشف علماء الفلك كوكب خارجى على بعد 640 سنة ضوئية من الأرض، به ظروف غير طبيعية على الإطلاق، حيث أنه يمطر حديد منصهر، وتبلغ درجات الحرارة به 4400 درجة فهرنهايت، وتم اكتشافه من جانب باحثين من جامعة جنيف في سويسرا باستخدام المرصد الجنوبي الأوروبي (ESO) ، وتم تسمية الكوكب بـWASP-76b ، وهو عملاق غاز يبلغ حجمه ضعف حجم المشتري.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الكوكب به جانب يواجه نجمه دائمًا وبالتالي يصبح ساخنًا بما يكفي لتبخير المعدن، ممزقًا جزيئاته إلى ذرات، ثم تتبخر الذرات في الغلاف الجوي وتحمل إلى الجانب الليلي على شجل رياح شديدة ناجمة عن الاختلافات الشديدة في درجات الحرارة عبر الكوكب.
 
ويعد كوكب WASP-76b  شديد التطرف فيما يخص ظروفه، فهناك اختلافات كبيرة بين جانبه اليومي البالغ حرارة 4400 فهرنهايت الذي يواجه دائمًا نجمه، والجانب الليلي الأكثر برودة بمقدار 1800 فهرنهايت، وبالتالي الفرق المذهل بين جزئي الكوكب يعني أن الرياح يمكن أن تصل إلى أعلى من 11184 ميلاً في الساعة.
 
أما عن نجم هذا الكوكب فهو عبارة عبارة عن نجم تسلسلي رئيسي يبلغ حجمه مرة ونصف حجم الشمس ودرجة حرارة سطح تبلغ حوالي 10000 درجة فهرنهايت.
 
ولعل الكوكب الوحيد في النظام WASP-76b ، وهو قريب بشكل لا يصدق من نجمه، فيدور كل 1.8 يومًا حوله، وللمقارنة مع الكواكب الشمسية، نجد أن أقرب كوكب إلى الشمس، هو عطارد الذى يدور حول نجمنا كل 88 يومًا.
 
ووفقًا للدراسة، فإن WASP-76b ليس فقط له درجات حرارة مختلفة ليلاً ونهارًا، ولكن له كيمياء ليل نهار متميزة، وينتج عن الاختلاف الشديد في درجات الحرارة بين جانبي النهار والليل الرياح القوية التي تحمل الجسيمات.
 

الكوكب الأكثر شبها بالأرض على بعد 300 سنة ضوئية

اكتشف علماء الفلك كوكب يتمتع بنفس درجة حرارة سطح الأرض وحجمه، على بعد 300 سنة ضوئية يدور فى المنطقة النجمية الصالحة للسكن، وتم اكتشاف Kepler-1649c مخفيًا فى البيانات التى تم جمعها من تلسكوب كيبلر الفضائى التابع لوكالة ناسا عن طريق ملاحظات عمرها سبع سنوات.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تم وصف Kepler-1649c   بأنه الكوكب الأكثر تشابهًا بالأرض على الإطلاق فى بيانات من تلسكوبات كيبلر الفضائية، إذ يبلغ حجم الكوكب الصخرى 1.06 مرة فقط عن الأرض ويحصل على حوالى 75 فى المئة من الضوء من نجمه.
وجد علماء الفلك من جامعة تكساس Kepler-1649c أثناء النظر من خلال الملاحظات القديمة من عام 2013 - ووجدوا أن خوارزمية الكمبيوتر قد أخطأت فى تحديده.
ويدعى الباحثون أنه لسوء الحظ يدور الكوكب حول نجم قزم أحمر معروف بالنوبات النجمية، والتى يمكن أن تجعل بيئة الكوكب صعبة على تطوير الحياة.
قال توماس زوربوشن، المدير المساعد لمديرية مهمة العلوم فى وكالة ناسا فى واشنطن: "يمنحنا هذا العالم المثير للاهتمام، أملاً أكبر فى أن الأرض الثانية تقع بين النجوم، وفى انتظار العثور عليها".
وأضاف: "ستستمر البيانات التى تم جمعها من قبل بعثات مثل Kepler والقمر الصناعى لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) فى تحقيق اكتشافات مذهلة، حيث يقوم المجتمع العلمى بتحسين قدراته للبحث عن كواكب واعدة عامًا بعد عام".
ولا يُعرف سوى القليل جدًا عن الكوكب الذى تم اكتشافه حديثًا Kepler-1649c، بما فى ذلك ما يتكون منه غلافه الجوى وحجمه الحقيقي.
ويمكن أن يؤثر تكوين الغلاف الجوى على درجة حرارة الكوكب وأى احتمال لكونه قادرًا على دعم الحياة، وفقًا لوكالة ناسا، ولكن استنادًا إلى ما هو معروف، فإن Kepler-1649c مثير للاهتمام بشكل خاص للعلماء الذين يبحثون عن عوالم ذات ظروف صالحة للسكن.
ويعد Kepler-1649c  هو أقرب كوكب من حيث الحجم ودرجة حرارة سطح الأرض على حد سواء، وفقًا لوكالة ناسا، مما يعنى أن لديه فرصة أكبر لدعم الحياة.

الأربعاء، 15 أبريل 2020

رحلة خاصة على سطح القمر 2021

أصبحت أول رحلة خاصة للهبوط على سطح القمر في عام 2021 أكثر تحديدا بشأن موقع هبوطها، حيث أعلن ممثلو شركة Intuitive Machines، أن المركبة الفضائية الروبوتية Nova-C ستنزل بالقرب من Vallis Schröteri، أكبر وادي على سطح القمر، في مهمة الشحن الأولية لناسا في أكتوبر 2021.
 
ووفقا لما ذكره موقع "Space" الأمريكي، يحيط بالوادى "محيط العواصف"، وبه أكبر عدد من سهول القمر البازلتية الداكنة، التي بدت مثل المحيطات لعلماء الفلك الأوائل، حيث درس فريق Nova-C المنطقة بتفصيل كبير، وحدد في النهاية موقع هبوط مناسبًا.
 
 وقال ممثلو شركة Intuitive Machines ومقرها هيوستون، إن المنطقة المختارة مسطحة وخالية إلى حد كبير من الصخور والمخاطر الأخرى وستوفر ضوء شمس وفير إلى Nova-C التي تعمل بالطاقة الشمسية لمدة 14 يومًا.
 
وقال ستيف ألتيموس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Intuitive Machines ، في بيان: "لم يتم إجراء هذا النوع من تقييم الهبوط على سطح القمر منذ مهمة أبولو [17] عام 1972".
 
وأضاف: "الجهد الهائل الذي بذله فريقنا لتوصيف نهج الهبوط وخيارات موقع الهبوط وظروف الإضاءة بشكل كامل لضمان نجاح المهمة هو مهمة أساسية مطلوبة للوفاء بالتزاماتنا تجاه عملاء حمولة خاصة لنا ووكالة ناسا."
 
سيأتي الهبوط بعد ستة أيام من الإقلاع، المقرر إجراؤه فوق صاروخ فالكون 9 في 11 أكتوبر 2021، من مركز كنيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا.
 
وستطير Nova-C بموجب عقد بقيمة 79.5 مليون دولار تم توقيعه مع برنامج ناسا لخدمات حمولة القمر التجارية (CLPS) في 2019. 
 
وستقدم الناقلة الخاصة خمس تجارب لوكالة ناسا وعددًا من الحمولات التجارية إلى سطح القمر.
 
تم تصميم شحنات CLPS لتمهيد الطريق لبرنامج Artemis التابع لوكالة ناسا لاستكشاف القمر المملوك، والذي يهدف إلى هبوط رائدي فضاء بالقرب من القطب الجنوبي في عام 2024 وإقامة حضور بشري مستدام على القمر وحوله بحلول نهاية العقد، على سبيل المثال، تشتمل حمولات CLPS التابعة لوكالة ناسا على أدوات من شأنها تقييم مخازن جليد الماء على سطح القمر، وهو مورد رئيسي لأي بؤرة استيطانية مأهولة.

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

كويكب صغير يمر قرب الأرض غدا الأربعاء

تشهد الكرة الأرضية غدا الأربعاء الموافق 15 أبريل 2020، عبور كويكب صغير يسمى 2020 GH2 البالغ قطره 18 مترا وهو يتحرك بسرعة 8.7 كيلومتر بالثانية وسيقع على مسافة 0.9 وحدة فلكية أو 134,638,084 كيلومتر ما يعنى بأنه سيعبر بسلام ولا يوجد خطر اصطدامه بالكرة الأرضية ولن يكون مشاهدا بالعين المجردة .
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه لو افترضنا أن هذا الكويكب فى مسار اصطدام مع الأرض فإنه سوف ينفجر أعلى الغلاف الجوى للأرض ولا يوجد لذلك تأثير خطير على سلامة سكان الأرض.

وللمقارنة في فبراير 2013 اخترق كويكب يبلغ قطره 20 مترا سماء روسيا على ارتفاع منخفض وتحررت عنه طاقة عالية جدا تسبب في موجه صدم ناتجة عن الانفجار في السماء أدت لتهشم زجاج المباني وإصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير وتصل قطع صغيرة من تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الأرض في صورة أحجار نيزكية.

وتابع التقرير: وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.

يشار إلى أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية الأرض، وهو تأثير يطلق عليه " مساعدة الجاذبية " وتستخدمه  وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.

اندماج نجمين فى مجرة تبعد 4.6 مليار سنة ضوئية عن الأرض

اكتشف علماء الفلك سوبرنوفا- وهو حدث فلكى يحدث خلال المراحل الأخيرة لحياة نجم- أكثر سطوعًا مرتين من أى شيء تم العثور عليه سابقًا فى الكون، إذ يتم العثور على النجوم المحتضرة كل ليلة ولكن يكون معظمها فى مجرات شاسعة، وفقًا لفريق من جامعة برمنغهام.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يعتقد علماء الفلك أن الانفجار نجم عن اندماج نجمين عملاقين فى حدث يعرف باسم "عدم استقرار الأزواج النبضى '' وهى المرة الأولى التى يشاهده علماء الفلك، فى مجرة تبعد 4.6 مليار سنة ضوئية

وجد الفريق أن الانفجار، المسمى SN2016aps ، لديه خمسة أضعاف قوة الانفجار الطبيعى للسوبرنوفا، وكان أكبر بعشر مرات تقريبًا.
وكان هذا النوع من السوبرنوفا الناجم عن اندماج النجوم الضخمة موجودًا سابقًا فقط كنظرية، لكن هذه الملاحظات تظهر أنها ظاهرة حقيقية.
وقال المؤلف الرئيسى للدراسة الدكتور مات نيكول، من جامعة برمنجهام، إن السوبر نوفا يتم قياسها باستخدام مقياسين - الطاقة الإجمالية للانفجار وكمية الطاقة المنبعثة كضوء أو إشعاع يمكن ملاحظته".
وأضاف: "فى السوبرنوفا النموذجية، يكون الإشعاع أقل من واحد فى المئة من إجمالى الطاقة، ولكن فى SN2016aps ، وجدنا أن الإشعاع كان خمسة أضعاف طاقة انفجار سوبرنوفا طبيعى الحجم، وهذا هو أكثر ضوء نراه على الإطلاق ينبعث من سوبرنوفا."
من أجل أن يصبح السوبرنوفا بهذا السطوع الهائل، يقول الخبراء أن الانفجار كان أكثر نشاطًا بكثير مما يمكن رؤيته عادةً من نجم متفجر.
واكتشف الفريق أن الانفجار كان مدعومًا من خلال تصادم بين السوبرنوفا وقذيفة ضخمة من الغاز، ألقى بها نجم فى السنوات التى سبقت انفجاره، وكان الانفجار ساطعًا جدًا لدرجة أنه طغى على أى شيء آخر - مما يجعله يبدو وكأنه يقف وحيدًا فى الكون - بدلاً من مجرة ​​ضخمة.
قال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور بيتر بلانشارد من جامعة نورث وسترن فى الولايات المتحدة: "لم نتمكن من رؤية المجرة التى ولدت فيها هذه النجمة إلا بعد تلاشى الضوء".
ولاحظ علماء الفلك الانفجار لمدة عامين حتى تلاشى النجم المحتضر إلى واحد فى المئة من ذروة سطوعه، وباستخدام هذه القياسات، قاموا بحساب كتلة السوبرنوفا التى كانت أكبر بما يتراوح بين 50 إلى 100 مرة من شمسنا.

الخوذة الذكية للكشف عن المصابين بفيروس كورونا.


كشف  المدير التنفيذى لمؤسسة دبى لخدمات الإسعاف خليفة الدراى، عن خوذة جديدة سيتم تزويد المسعفين بها، وهى الأحدث عالمياً فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأوضح أن مؤسسة دبى لخدمات الإسعاف ستكون الأولى فى استخدامها على مستوى المنطقة بعد أن ثبت نجاحها فى الكشف عن المصابين بكورونا.
 إدارة أمن المواصلات فى دبى تعتمد الخوذة الذكية، ضمن التقنيات الحديثة لتأمين قطاع النقل والمواصلات. ويمكن من خلالها قياس درجة حرارة مستخدمى وسائل النقل العامة بكفاءة عالية، وتم تزويد الخوذة بتقنيات الذكاء الاصطناعى
 بدأت دبى، الاثنين، استخدام الخوذة الذكية بالفعل للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وقال خليفة بن دراى، إن الخوذة الجديدة سوف يرتديها المسعفون خلال تعاملهم مع المرضى، بما يمكنهم من الكشف عن الحالات المشتبه فى إصابتها بالفيروس، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة البيان الإماراتية
 وأضاف فى حديثه لوكالات الأنباء العالمية، أن الخوذة الذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، إذ بمجرد نظر المسعف للمريض، تقيس الخوذة درجة حرارته، وترسل للمسعف رسالة على هاتفه المتحرك توضح له ما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة أو طبيعية، وبالتالى يمكنه تحديد الشخص المشتبه فى إصابته بالفيروس اذا كانت درجة الحرارة مرتفعة.

يكشف علماء الفلك أسرارا جديدة عن سيجار الفضاء

يعتقد خبراء من المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن أول زائر بين النجوم للنظام الشمسي "أومواموا " المكتشف في عام 2017، تم تمزيقه من كوكب وإرساله إلى الفضاء بعد أن اقترب جدًا من نجمه، فعندما ظهر في نظامنا الشمسى أصبح أول زائر من نظام نجمي آخر يتم رصده من الأرض، ويتكهن علماء الفلك بأصوله منذ ذلك الحين.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتوقع الفريق أنه يمكن أن يكون جزءًا من كوكب خارجي خارج الأرض بحجم مداري قريب جدًا من نجمه، والذي دمرته قوى المد والجزر.ويتوقع علماء الفلك اكتشاف المزيد من الصخور من أنظمة النجوم الأخرى في السنوات القليلة المقبلة.
 
يعتقد الدكتور يون تشانج، الباحث الرئيسي للدراسة، أن العملية التي يصفونها يمكن أن تعني أن أومواموا ليس سوى واحدا من جيش مقذوفات بين النجوم تتصاعد في الفضاء.
 
تم اكتشاف أوموموا في 19 أكتوبر 2017 بواسطة تلسكوب جامعة هاواي Pan-STARRS1 الذي كان يبحث عن المذنبات والكويكبات بالقرب من الأرض، حيث كان يندفع بسرعة عبر الفضاء بسرعة مذهلة تبلغ 196،000 ميل في الساعة (313،822 كم / ساعة).
 
قال تشانج: "إن اكتشاف أومواموا يعني ضمنا أن عدد الأجسام الصخرية بين النجوم أكبر بكثير مما كنا نعتقد في السابق"، مضيفا: "في المتوسط، كل نظام كوكبي يعمل على إخراج ما يقرب من مئة تريليون قطعة مثل أوموموا".
 
عندما اكتشف الفلكيون لأول مرة Oumuamua 2017، لم يكن يُعرف الكثير عن مصدر الصخور المحيرة وكيف تشكلت.
 
قدمت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Astronomy ، المجموعة الأولى من الإجابات على هذه الأسئلة.
 
قال تشانج: "إن أومواموا ليس على الإطلاق مثل أي شيء آخر في نظامنا الشمسي، ولقد دفع سطحه الجاف وشكله الممدود بشكل غير معتاد وحركته المحيرة بعض العلماء إلى التساؤل عما إذا كان مسبارًا فضائيًا.
 
أضاف تشانج: "إنه حقًا جسم غامض، ولكن بعض العلامات، مثل ألوانه وغياب الانبعاث الراديوي، تشير إلى أن أومواموا كائن طبيعي"، مؤكدا: "هدفنا هو التوصل إلى سيناريو شامل، قائم على مبادئ فيزيائية مفهومة جيدًا، لتجميع كل القرائن المثيرة."
 
يقترح الباحثون أنه مع سقوط الصخرة على نجمها، بدأت في الدوران وتبخر معظم موادها الأكثر تقلبًا، وكان جسم أومواموا الصخري مفاجأة لعلماء الفلك الذين افترضوا أن أول زائر بين النجوم سيكون جليديًا مثل مذنب له ذيل مرئي، ولكن مظهر الزائر جاف ويشبه الأجسام الصخرية مثل كويكب.
 
أجرى الباحثون محاكاة حاسوبية عالية الدقة لنمذجة ما يحدث عندما يطير جسم صغير نسبيًا بالقرب من نجم ضخم، وأوضحوا أن قوى المد والجزر في الجسم الأكبر كانت قادرة على تمزيق الجزء الأصغر، كما حدث للمذنب Shoemaker-Levy 9 عندما اقترب من المشتري.