الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

دراسة جديدة تكشف عن سر انقراض الديناصورات.. توقع السبب

من المعروف أن هبوط كويكب من السماء على كوكب الأرض كان السبب الرئيسى وراء انقراض الديناصورات، لذلك فقد كان من الممكن أن يتغير التاريخ الكامل للعالم، إذا كان هذا الكويكب قد سقط فى أى مكان آخر وفقا لدراسة جديدة أشارت إلى هذا التأثير الكارثى للكويكب الذى تسبب بانقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، كان ليصبح مغايرا تماما لو ضرب أى مكان آخر على الأرض فى تلك الفترة الزمنية.
ووفقا لما نشره موقع independent البريطانى، فكشفت الدراسة أن كويكب “Chicxulub Impactor" الذى ضرب الأرض بالقرب من المكسيك الحديثة، جاء فى مساحة 10 كم وسبب حفرة يبلغ حجمها أكثر من 176 كم، أثرت على حوالى 13% من مساحة كوكب الأرض، و كان هذا الأمر السبب فى اندثار الديناصورات، حيث كشفت الدراسة أنه فى حالة سقوط هذا الكويكب فى أى نقطة من الـ 87%الباقية من مساحة كوكب الأرض، ماكان ليصبح مؤثرا هكذا، وما كان سيؤدى إلى انقراض الديناصورات.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التصادم نتج عنه طاقة تفوق بنحو مليار مرة، تلك الناجمة عن تفجير القنابل الذرية التى دمرت هيروشيما وناجازاكى فى نهاية الحرب العالمية الثانية، كما أنه أدى إلى القضاء على أكثر من 75% من جميع أنواع الحيوانات البرية والبحرية، بما فى ذلك الديناصورات، كما أطلق كمية كبيرة من الرماد والغبار النارى فى الغلاف الجوى، ومنع الاصطدام وصول حوالى 80% من أشعة الشمس إلى سطح الأرض.
ويرى العلماء أن العنصر الأساسى المسبب لانقراض الديناصورات هو "السخام" أو الدخان الأسود، والذى ينتج عن تأثير الصخور المحملة بجزيئات الهيدروكربون، حيث قام العلماء بتحليل الأماكن على الأرض حيث توجد صخور تحتوى على جزيئات الهيدروكربون بمستويات عالية، وعثروا أنها موجودة فى 13% من كوكب الارض، وهو ما يعنى أن الدينصورات كانت غير محظوظة حيث ضرب المنطقة التى تتواجد بها، وأضاف العلماء أن سلسلة الأحداث الكارثية لم تكن لتحدث لو لم يضرب الكويكب المناطق الغنية بالهيدروكربون.

ناسا تكشف عن صور جديدة لكوكب المشترى

أصدرت ناسا صورا جديدة لكوكب المشترى أرسلها مسبار جونو الفضائى، ومن ضمنها صورة فائقة الدقة تظهر كتلة من الغيوم تحوم فى عاصفة ضخمة بالكوكب، إذ قالت ناسا إن هذه الصورة الملونة، تم التقاطها يوم 24 أكتوبر خلال رحلة جونو التاسعة بالكوكب الغازى العملاق
ووفقا لموقع "إندبندنت" البريطانى، كانت المركبة الفضائية أثناء التقاط الصورة على بعد 20.577 ميلا، أى ما يعادل 33.115 كم، من قمم الغيوم فى سلسلة اللؤلؤ، وهى واحدة من ثمانية عواصف ضخمة بالكوكب.


وأضافت الوكالة أنه تم تجهيز الصورة من قبل الباحثين جيرالد ايشستادت وسان دوران باستخدام البيانات من كاميرا جونو.
وتعد هذه الصور جزءا من مجموعة من الصور الجديدة الصادرة عن ناسا هذا الأسبوع، إذ تقوم الوكالة بإطلاق البيانات الأولية التى تم جمعها إلى الجمهور، ما يسمح للعلماء والفنانين والمصورين بإنشاء صور مذهلة لهذا الكوكب.
وتتطلب الصور الكثير من معالجة لأن ناسا ومسبارها الفضائى، يلتقطان الصور بالأحمر والأخضر والأزرق والأشعة تحت الحمراء التى تحتاج بعد ذلك للجمع، وهذا يعنى أنه يمكن تغييرها لأنها يتم سحبها إلى اللون الكامل، ما يسمح لإضافة مختلف الألوان.
جدير بالذكر دخول جونو بنجاح مدار المشترى فى يوليو 2016، بعد خمس سنوات من إطلاقها من الأرض، وأكملت المركبة الفضائية مناورة عالية المخاطر للإبطاء عند اقترابها من كوكب الأرض.

إنشاء أول مدينة عائمة فى العالم لتحرير البشرية من السياسيين بحلول عام 2020

كشف تقرير حديث لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن أول مدينة عائمة فى العالم ستكون فى المحيط الهادىء قبالة جزيرة تاهيتى، وستظهر بحلول عام 2020.
وسوف يتم بناء حفنة من الفنادق والمنازل والمكاتب والمطاعم وغيرها فى السنوات القليلة المقبلة من قبل معهد Seasteading غير الربحى، والذى يأمل فى تحرير الإنسانية من السياسيين.

وتهدف هذه الخطط الجذرية، التى يمولها مؤسس شركة باى بال "بيتر ثيل"، إلى إنشاء دولة مستقلة ستطفو فى المياه الدولية وتعمل ضمن قوانينها الخاصة.
وفى مقابلة جديدة، أوضح جو كويرك، رئيس معهد Seasteading، أنه يريد أن يرى "الآلاف" من المدن العائمة بحلول عام 2050، كل واحدة منها تقدم طرقا مختلفة للحكم.
وقال كويرك لصحيفة "نيويورك تايمز": "الحكومات لا تتحسن، إنهم عالقون فى القرون السابقة".

وتأمل المؤسسة غير ربحية جمع نحو 60 مليون دولار بحلول عام 2020 لبناء عشرات المبانى، وستشمل المبانى أسقف خضراء تغطيها النباتات، وسيستخدم فى البناء الخيزران المحلى، وألياف جوز الهند والخشب والمعادن المعاد تدويرها والبلاستيك.
وكشفت عن هذه الخطط فى يناير الماضى، ووافقت الحكومة البولنيسية الفرنسية عليها، إذ تنشأ الآن منطقة اقتصادية خاصة حتى تتمكن الدولة العائمة من العمل بموجب قوانينها التجارية الخاصة.
يذكر أن الدولة البولنيسية الفرنسية، وهى مجموعة تضم 118 جزيرة فى جنوب المحيط الهادىء وعدد سكانها يزيد قليلا على 200 ألف نسمة، منحت معهد Seasteading  100 فدانا من شاطئ البحر.
وتهتم بولينيزيا الفرنسية بالمشروع نظرا لأن المنطقة معرضة للخطر من ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأنشأ كويرك وفريقه الآن شركة جديدة، تحمل اسم "الحدود الزرقاء"، التى ستعمل على بناء وتشغيل الجزر العائمة فى بولينيزيا الفرنسية، وقال أن مصدر إلهامه لبناء مدينة عائمة، والمعروفة باسمseasteading ، ظهر عندما ذهب إلى مهرجان الولايات المتحدة ببرنينج مان 2011، مشيرا إلى أن هذا الحدث الهائل الذى يجذب 70 ألف شخص كل عام يمكن أن يوفر نموذجا لمجتمع جديد حيث، لا تراعى القواعد معاييرها المعتادة.

علماء الفلك يكتشفون كوكبا جديدا يشبه الأرض فى درجة الحرارة والحجم

علماء الفلك يكتشفون كوكبا جديدا يشبه الأرض فى درجة الحرارة والحجم


اكتشف علماء الفلك كوكبا جديدا خارج المجموعة الشمسية يقع أعلى المنطقة التى توجد خارج نظامنا الشمسى مباشرة، ومن المتوقع أن يفيد العلماء فى الكشف عن الكائنات الفضائية والحياة على الكواكب الأخرى، وهو يحمل اسم Ross 128 b ويدور حول نجم  Ross 128 الذى يبعد 11 سنة ضوئية فقط من كوكب الأرض، ويتوقع العلماء أن يكون Ross 128 b له أرض صخرية ومعتدلة مثل الأرض، بالإضافة إلى أن حجمه ودرجة حرارته مشابهة لكوكبنا.

وعلى عكس الكواكب الصخرية القريبة الأخرى، كوكب  Ross 128 b منفصل عن محيطه لأن نجمه المضيف لا ينفجر بشكل منتظم، ونشر فريق دولى من علماء الفلك اليوم الأربعاء ورقة توضح اكتشاف الكوكب فى مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكيةووفقا لموقع cnet الأمريكى، النجم الذى يدور حوله كوكب Ross 128 b من نوعية M dwarfالشائعة فى تلك المنطقة التى توجد خارج نظامنا الشمسى.
ويأمل علماء الفلك الذين يدرسون Ross 128 b أن يتمكن الجيل القادم من التليسكوبات التى سيتم إطلاقها فى غضون سنوات قليلة من تحديد أى نوع من الغلاف الجوى يحمله Ross 128 b، بالإضافة إلى التحقق من علامات الحياة، بما فى ذلك وجود الأكسجين.
من الجدير بالذكر أن كوكب Ross 128 b هو ثانى أقرب كوكب شبيه بالأرض معروف حتى الآن، ويأتى بعد كوكب Proxima Centauri b الذى يبعد عن الأرض 4 سنوات ضوئية فقط.



ناسا تكشف عن صور متحركة تظهر تغير الأرض على مدار 20 عاما

ناسا تكشف عن صور متحركة تظهر تغير الأرض على مدار 20 عاما

كشفت وكالة ناسا عن صور متحركة جديدة تظهر كيف تغير الغطاء النباتى على مدى 20 عاما، فمن خلال استخدام الأقمار الصناعية، رصد العلماء عددا من التغيرات طويلة الأجل، التى يمكن أن تكون لها آثار كبيرة على النظم الإيكولوجية المختلفة فى جميع أنحاء العالم.
وتظهر الصور المتحركة أيضا التغيرات الموسمية الجذرية، التى تحدث على اليابسة والمياه على حد سواء، حيث تزدهر حياة النبات وتنتهى خلال كل xعام
 وقال جين كارل فيلدمان، عالم البحار فى مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا : "هذه تصورات مذهلة بشكل لا يصدق لكوكبنا الحى، هذا هو كوكب الأرض، فهو يتنفس كل يوم ، ويتغير مع الفصول، ويستجيب لأشعة الشمس، والرياح المتغيرة، وتيارات المحيطات ودرجات الحرارة".
ورصدت وكالة الفضاء الحياة النباتية للأرض والمحيطات باستخدام الأقمار الصناعية لمدة 20 عاما، حتى خريف هذا العام، بعد إطلاق القمر الصناعى SeaWiFS عام 1997.
.وعلى مر السنين، أظهرت الملاحظات أن القطب الشمالى يصبح أكثر اخضرارا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى الرغم من أن الأقمار الصناعية قد استخدمت قبل عام 1997 لرصد الأرض، إلا أن إطلاقSeaWiFS كان أول جهد عالمى متواصل.

وعندما بدأت البيانات فى الظهور، كان العديد من العلماء متشككين، وفى ذلك الوقت، كان الناس غير متأكدين من ما إذا كان سطح الأرض يمكن أن ينظر إليه بوضوح من الفضاء، وفقا لوكالة ناسا.

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

رسالة يرجع تاريخها لعام 1992 تكشف تخوفات العلماء من دمار الأرض


نشرت رسالة على الإنترنت يعود تاريخها إلى عام 1992، والتي أصدرها أكثر من 15 ألف عالم من جميع أنحاء العالم لتحذير الإنسانية بالأخطار التى تواجه الأرض وتهدد مستقبل البشرية والأرض.، مثل تغير المناخ، وإزالة الغابات، وفقدان إمكانية الحصول على المياه العذبة، وانقراض الأنواع، والنمو السكانى غير المنضبط.
ووفقا للرسالة التى كتبت فى عام 1992 ووقع عليها 1500 عالم، فالتأثيرات البشرية على العالم الطبيعى من المحتمل أن تؤدى إلى "بؤس انسانى وكوكب  مشوه بشكل لا رجعة فيه .
وبعد ربع قرن منذ اتحاد غالبية الحائزين على جائزة نوبل فى العالم للتوقيع على هذه الرسالة التحذيرية، فإن نظرة المجتمع العلمى العالمى للمستقبل أصبحت أكثر قاتمة، فبصرف النظر عن الثقب فى طبقة الأوزون، الذى استقر الآن، فإن جميع التهديدات الرئيسية التى حددت في عام 1992 قد ازدادت سوءا.
وقال العلماء إن الاستهلاك المفرط للموارد الثمينة من قبل السكان يظل الخطر الأكبر الذى يواجه البشرية.
وفى الرسالة التحذيرية إلى العالم قال أكثر من 15 ألف عالم من 184 دولة أن البشر أطلقوا العنان لحدث الانقراض الشامل السادس، والذى يحدث خلال 540 مليون سنة، حيث يمكن إبادة العديد من أشكال الحياة الحالية أو على الأقل الانقراض من قبل نهاية هذا القرن.
وحث العلماء بضرورة أن يأكل الناس لحوم أقل ، وسيصبح عدد أقل من الأطفال، بالإضافة إلى ضرورة  استخدام الطاقة الخضراء لإنقاذ الكوكب.
وأضاف العلماء: "إننا نعرض مستقبلنا للخطر من خلال عدم كبح استهلاكنا المكثف، وعدم اعتبار النمو السكانى السريع المستمر محركا رئيسيا وراء العديد من التهديدات الايكولوجية وحتى الاجتماعية، فمن خلال عدم الحد بشكل كاف من النمو السكانى، والحد من الغازات الدفيئة، وتحفيز الطاقة المتجددة، واستعادة النظم الإيكولوجية، والحد من التلوث، والحد من الأنواع الغريبة الغازية، لا يتخذ العالم الخطوات العاجلة اللازمة لحماية محيطنا الحيوى المعرض للخطر

الاثنين، 13 نوفمبر 2017

الصين تسعى لاتصال "حقيقى" مع الكائنات الفضائية بطبق هوائى طوله 500 متر

الصين تسعى لاتصال "حقيقى" مع الكائنات الفضائية بطبق هوائى طوله 500 متر


تسعى الصين حاليا، لأن تكون أول دولة فى العالم، تتمكن من إجراء اتصال حقيقى مع الكائنات الفضائية، باستخدام أكبر طبق هوائى فى العالم، بهدف الكشف عن إشارات من أعماق الفضاء.
وقالت صحيفة "ديلى ستار" البريطانية، إن طول الطبق الهوائى الصينى الجديد، يبلغ حوالى 500 متر، وهو ضعف حجم مرصد أريسيبو الأمريكى فى بورتوريكو.
وقال الرئيس الصينى شى جين بينج، إن مشروع الطبق الهوائى والذى وصفه بـ  "الجرىء" "سيمكننا من اتخاذ خطوات أكبر فى مشوار استكشاف الفضاء، وتقديم اسهامات جديدة لجعل الصين قوة فضائية".
ووصف ليو سيكسين، وهو باحث صينى كبير فى الحياة الغريبة، الطبق الهوائى بأنه شىء "خارج إطار الخيال العلمى".
وأصبحت الصين فى 2016 قوة استكشاف للفضاء الخارجى، من بعد روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أسست مختبرها الجديد "تيانجونج 2".
وكانت الصين زعمت فى مرات عديدة سابقة، أنه حدث تواصل بينها وبين الكائنات الفضائية، وكان آخرها الأسبوع الماضى، بادعائها بأنها عثرت على جسم غامض فوق سور الصين العظيم.