يكون هواة الفلك والمهوسون على موعد غدا الخميس مع السوبر مون الأخير بـ 2020، والذى سيزين سماء مصر والوطن العربى في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة ومشهد بديع يخطف الأنظار بليالى شهر رمضان المعظم.
وسيصل قمر شهر رمضان المبارك مساء غدا الخميس 14 رمضان 1441 الموافق 7 مايو ( حسب تقويم الهجرى) مرحلة البدر المكتمل وهو يمثل البدر العملاق الرابع والأخير هذه السنه 2020 حيث سيكون حجمة الظاهري وإضاءته أكبر عن المتوسط وهي فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافي.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن القمر سيصل لحظة الاكتمال عند الساعة (10:45 صباحا بتوقيت جرينتش) ويكون قد قطع نصف مداره حول الأرض.
وبعد ذلك سيشرق القمر من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، مكتسياً لوناً ضارباً في الحمرة أو برتقالي نتيجة للغبار وغيره من العوالق في الغلاف الجوي حول الأرض التي تبعثر الضوء الأبيض المنعكس عنه وتتشتت ألوان الطيف الأزرق ويتبقى ألوان الطيف الأحمر الذي نراه، ولكن بعد إرتفاعه وابتعادة عن الأفق سيظهر باللون الأبيض الفضي المعتاد وهذا يحدث في كل شهر، وسيبقى يزين السماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق شمس الجمعة.
القمر العملاق وصف يطلق على القمر سواء في الاقتران او البدر عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362.146 كيلومتر ، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية (قمر الحضيض) ويقصد به وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض ، وفي حالة هذا القمر البدر سيكون على مسافة 361,182 كيلومتر
بشكل عام من الصعب ملاحظة فرق في الحجم الظاهري لهذا البدر العملاق بالعين المجردة مقارنة بباقي أقمار البدر الأخرى ، ولكن المتمرسين قد يتمكنون من تمييز حجم إضافي ظاهري لهذا القمر البدر عندما يكون عاليا في السماء.
وكبقية الأقمار العملاقة السابقة لن يكون هناك تأثير ذو أهمية لهذا البدر العملاق على كوكبنا باستثناء على ظاهرة المد والجزر وهو امر طبيعي، ففي كل شهر في يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس وهذا يسبب مد وجزر واسع المدى ، فالمد العالي يرتفع على نحو استثنائي وفي نفس اليوم يحدث أخفض جزر على نحو استثنائي ، ونظرا لأن القمر البدر سيكون قريب من نقطة الحضيض سوف يبزر المد في ظاهرة تسمى المد العالي الحضيضي.
وبما أن الإختلاف الناتج عن البدر العملاق سيكون محدود فلن يكون هناك تأثير على توازن طاقة باطن الأرض ، لأنه يحدث مد وجزر كل يوم، لذلك لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي او حدوث حالات طقس غير اعتيادية.
وأكد التقرير أن هذا الوقت من الشهر القمري مثالي لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر مقارنة ببقية التضاريس التي تبدو مسطحة وتكون ظلالها قصيرة جدا لأن وجه القمر واقعا بالكامل في نور الشمس.
ومن جانبه، كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن القمر سيبدو للناظرين بدرا بدء من اليوم الأربعاء ولمدة 3 أيام متتالية هي 6 و 7 و 8 مايو ، وهو بدر شهر رمضان .
وأضاف رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، في تصريحات له، أن القمر يبدو لنا بدرا لمدة ثلاثة أيام متتالية هي 6 ، 7 ، 8 مايو ، لأن عين الانسان لا تستطيع تمييز استدارة قرص القمر بالكامل او إضاءته الكاملة بنسبة 100 % ، فعندما تكون نسبة إضاءته 97% او أقل قليلا يراه الانسان بدرا ايضا ، وهو ما سيترائى لنا يومي 6 ، 8 مايو.
وكشف رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن البدر الكامل التام فسوف يكون يوم غدا 7 مايو، وفي هذه المرحلة يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره اي تكون مسافته أقل من 370 ألف كم من الارض ، وهو ما نسميه القمر العملاق او القمر السوبر حيث يزيد حجمه بنسبة 14% واشراقه بنسبة 30% عن البدر العادي .
وسيصل قمر شهر رمضان المبارك مساء غدا الخميس 14 رمضان 1441 الموافق 7 مايو ( حسب تقويم الهجرى) مرحلة البدر المكتمل وهو يمثل البدر العملاق الرابع والأخير هذه السنه 2020 حيث سيكون حجمة الظاهري وإضاءته أكبر عن المتوسط وهي فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافي.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن القمر سيصل لحظة الاكتمال عند الساعة (10:45 صباحا بتوقيت جرينتش) ويكون قد قطع نصف مداره حول الأرض.
وبعد ذلك سيشرق القمر من الأفق الشرقي مع غروب الشمس، مكتسياً لوناً ضارباً في الحمرة أو برتقالي نتيجة للغبار وغيره من العوالق في الغلاف الجوي حول الأرض التي تبعثر الضوء الأبيض المنعكس عنه وتتشتت ألوان الطيف الأزرق ويتبقى ألوان الطيف الأحمر الذي نراه، ولكن بعد إرتفاعه وابتعادة عن الأفق سيظهر باللون الأبيض الفضي المعتاد وهذا يحدث في كل شهر، وسيبقى يزين السماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق شمس الجمعة.
القمر العملاق وصف يطلق على القمر سواء في الاقتران او البدر عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362.146 كيلومتر ، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية (قمر الحضيض) ويقصد به وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض ، وفي حالة هذا القمر البدر سيكون على مسافة 361,182 كيلومتر
بشكل عام من الصعب ملاحظة فرق في الحجم الظاهري لهذا البدر العملاق بالعين المجردة مقارنة بباقي أقمار البدر الأخرى ، ولكن المتمرسين قد يتمكنون من تمييز حجم إضافي ظاهري لهذا القمر البدر عندما يكون عاليا في السماء.
وكبقية الأقمار العملاقة السابقة لن يكون هناك تأثير ذو أهمية لهذا البدر العملاق على كوكبنا باستثناء على ظاهرة المد والجزر وهو امر طبيعي، ففي كل شهر في يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس وهذا يسبب مد وجزر واسع المدى ، فالمد العالي يرتفع على نحو استثنائي وفي نفس اليوم يحدث أخفض جزر على نحو استثنائي ، ونظرا لأن القمر البدر سيكون قريب من نقطة الحضيض سوف يبزر المد في ظاهرة تسمى المد العالي الحضيضي.
وبما أن الإختلاف الناتج عن البدر العملاق سيكون محدود فلن يكون هناك تأثير على توازن طاقة باطن الأرض ، لأنه يحدث مد وجزر كل يوم، لذلك لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي او حدوث حالات طقس غير اعتيادية.
وأكد التقرير أن هذا الوقت من الشهر القمري مثالي لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر مقارنة ببقية التضاريس التي تبدو مسطحة وتكون ظلالها قصيرة جدا لأن وجه القمر واقعا بالكامل في نور الشمس.
ومن جانبه، كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن القمر سيبدو للناظرين بدرا بدء من اليوم الأربعاء ولمدة 3 أيام متتالية هي 6 و 7 و 8 مايو ، وهو بدر شهر رمضان .
وأضاف رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، في تصريحات له، أن القمر يبدو لنا بدرا لمدة ثلاثة أيام متتالية هي 6 ، 7 ، 8 مايو ، لأن عين الانسان لا تستطيع تمييز استدارة قرص القمر بالكامل او إضاءته الكاملة بنسبة 100 % ، فعندما تكون نسبة إضاءته 97% او أقل قليلا يراه الانسان بدرا ايضا ، وهو ما سيترائى لنا يومي 6 ، 8 مايو.
وكشف رئيس قسم الفلك السابق وأستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن البدر الكامل التام فسوف يكون يوم غدا 7 مايو، وفي هذه المرحلة يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره اي تكون مسافته أقل من 370 ألف كم من الارض ، وهو ما نسميه القمر العملاق او القمر السوبر حيث يزيد حجمه بنسبة 14% واشراقه بنسبة 30% عن البدر العادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق